بسم الله الرحمان الرحيم
الحديث
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( كان فيمن كان قبلكم رجل ، به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده ، فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالي : بادرني عبدى بنفسه ، حرمت عليه الجنة )) .
رواه البخاري .
الحديث
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( يقول الله تعالي : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء ، اذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ، ثم احتسبه ، الا الجنة ))
رواه البخاري .
الحديث
عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
((قال الله عز وجل : إذا أحب عبدي لقائي احببت لقاءه واذا كره لقائي ، كرهت لقاءه ))
رواه البخاري ومالك .
وفى رواية لمسلم ، توضح معني الحديث :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم :
(( من أحب لقاء الله ، أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقلت يا نبي الله ، اكراهية الموت ؟ فكلنا نكره الموت قال ليس كذلك ، ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته ، أحب لقاء الله ، فاحب الله لقاءه ، وان الكافر اذ1 بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله ، وكره الله لقاءه )) .
الحديث
عن جندب ، رضي الله عنه :
أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حدث (( أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وان الله تعالي قال : من ذا الذى يتالي على أن لا أغفر لفلان فاني قد غفرت لفلان ، واحبطت عملك )) أوكما قال .
رواه مسلم .
الحديث
عن ابي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( أسرف رجل على نفسه ، فلما حضره الموت أوصي بنيه فقال اذا انا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ، ثم أذروني فى البحر فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ، ماعذبه أحدا ففعلوا ذلك به ، فقال للارض ادى ما أخذت ، فاذا هو قائم : خشيتك يارب أو مخافتك فغفر له بذلك ))
رواه مسلم ( وكذلك البخاري والنسائي وابن ماجه )